هيلانة: أدين مُحاولة تشويهي بنشر صُوري مع زوجي
هسبريس ـ طارق العاطفي:
قالت هيلانة رزقي، الشابة البارزة بحركة 20 فبراير وإحدى رموزها، إنها تدين محاولة تشويه صورتها أمام الرأي العام عبر نشر صور حميمية لها، وأضافت هيلانة ضمن تصريح خصت به هسبريس: "الصور التي نشرت هي فعلا لي، إلاّ أن المعطيات المقرونة بالمواد الإخبارية المشوهة والمرافقة لها لم تتطرق إلى كونها تعنيني أنا وزوجي الأمريكي والمعتنق للإسلام منذ 3 سنوات خلت".
وكانت ثلة من المنابر الإعلامية الإلكترونية قد أقدمت على نشر صور لهيلانة رزقي وسط أجواء حميمية قيلت أنها تجمعها بـ "عشيق أمريكي يهودي"، وهو المعطى الذي فندته هيلانة عبر إقرارها بمشروعية علاقتها وأردفت: "لقد أرادوا تشويهي بتزييف حقيقة علاقتي بزوجي، وكذا إنكار اعتناقه للدين الإسلامي، وأنا أرى بأن هذه الإشاعة حاولت اللعب على وَترَي العلاقة غير الشرعية وأيضا حساسية الديانة اليهودية لدى الشعب المغربي من أجل انتزاع رد فعل مخدوم ضدي وبالتالي تعريض حياتي وزوجي للخطر".
كما اعتبرت هيلانة بأن الصور قد تم التحصل عليها عبر الإقدام على قرصنة حسابها الشخصي على فَايْسْبُوكْ قبل استنساخها بغاية نشرها دون الحصول على إذن منها ولا رأيها بشأن المعطى، وزادت: "هذا لا يمكن أن يكون إلا عملا إجراميا مدانا بشدّة وبعيدا عن المهنية المطلوبة"، مؤكدة اعتزامها رفع دعاوى قضائية قالت بأنها "مبنية على إثباتات مادية ملموسة"، قبل أن تختم: "ما تعرضت له لم يأتي إلا من أناس واضح انخراطهم في لعبة المخزن ضد أعضاء حركة 20 فبراير.. وهذا رغما عن كون الحركة لا تريد إلاّ الخير للمغرب الذي هو وطن لكل المنتمين إليها".
Commentaires
Enregistrer un commentaire